هنا أشارك رؤياي في تطوير المشاريع الثقافية، وتجاربي في الكتابة الأدبية.
متخصص في المجالات الثقافية، وتعزيز العلامة الشخصية والوطنية، ومهتم بالتسويق والأعمال، والسياحة الثقافية، والآداب.
تدوينات
إن ما يميّز نجيب محفوظ في جميع أعماله، قدرته على تصوير المجتمع المصري، والحارة المصرية، بتفاصيلها، وأغنياتها الشعبية، وموروثاتها الاجتماعية والثقافية، لا يُغيّب شيئًا من الواقع إلا ويمزجه بالسرد التخيلي، لتتصوّر بعينيك -وإن كانت في آخر الآرض- الحياةَ في مصر، حد أن يفحّ صدرك من دخان "الجوزة". وهذه إحدى صور القوة الناعمة للأدب، حين تتصوّر مجتمعًا وأمكنةً وحكايا في أعمال روائية.
كاليفورنيا.. فلرْتونْ والساحلُ الغربيُّ يحْنو بالمطرْ يهبط الناسُ ويَجْنون حياةً أَبدَعَ الرسامُ عنها صُوراً تِلوَ صورْ
لم يكن ذلك البيت مجرد صخر إسمنتي عابر، لقد احتضن أجمل ذكرياتي وأشد مراحل حياتي تأملاً واتصالاً بالذات وبالآخر الغريب عني لغة ودينًا وبلادا.
وأشعلتْ من عيون الظبي أسهمَها ... يا أولَ الصبرِ هل أبقاكَ آخرُِهُ؟!
.... أما الشركة التسويقية، فقد خسرتْ كفاءة ناشئةً كانت تساعدها في نموها الاقتصادي الذي يحرك عجلة الاقتصاد الوطني، ويُسهم في خلق شواغر وظيفية بمتطلباتٍ ومعايير أسهل من الجهات الحكومية، ويقلّل جودة المخرجات الفنية مع تحويل التنفيذيين إلى إداريين.
إن ما يغرسه العمل الفني، وخصوصا الأدب، في وجدان الناس، قد يضاهي الواقع وأثره في نفس الكائن؛ فالشواغل النفسية والظروف الخاصة قد تجعل بينك وبين التأثر سدّاً يمنعك من الإحاطة بكل ما في المكان من آثار مهمة، غير أن الروائي المقتدر، يقدم لك الصورة كاملة ويهيئ لك الجو لتكوين انطباع يلائم ما يقترحه المكان للنظر، ويحفزك لتُعدّ حقيبة السفر.
باتت السياحة الثقافية ضرباً رئيساً من ضروب السياحة العالمية، ومفهوماً واسعاً يشمل التعلم والاكتشاف والتجربة، والسفر إلى وجهة سياحية ذات إرث وتراث ثقافي متفرّد، سواء كان تراثاً ملموساً أو غير ملموس. وتشمل التعرف على الفنون والعمارة والتراث التاريخي والثقافي والغذائي والأدب والموسيقى والصناعات الإبداعية..